لم يعبأ الاهلى بالقنوات المتعاقدة بالفعل ولا باتحاد اللعبة ولا بالملايين التى تود متابعة المباراة ولا بحقوق الاندية المتنافسة ,وفورا خلع عباءة المبادىء وأرتدى عباءة أنا وبعدى الطوفان ليظهر وجه فرانكشتين القبيح خلف وجه المبادىء والمثل الزائفة.
وكتبت راندا مهدي:
ضحكت من الأعماق كما لم أضحك فقد تحولت المشكلة التى أثارتها دولة الاهلى حول أحقيتها في بث مباريات الفريق حصريا إلى مسرحية كوميدية قد تحقق أرباحا قياسية فى الموسم الصيفي فى سابقة تعد الأولى على مستوى العالم وربما تدخل من ضمن أرقام الاهلى القياسية فى أنهم النادي الوحيد. عفوا الدولة الوحيدة, باعتبارها دولة داخل دولة لها قراراتها المصيرية والتى تنفرد بها عن باقى الشعب وتتحدى الحكومة , ولها سيادة خاصة ولا يسرى عليها القوانين واللوائح والأعراف, باعتبار الاهلى دولة لها سيادة ,ولذا فهي الدولة الوحيدة التى استحدثت من العدم موضة البث الحصرى دون باقى أندية العالم اى عالم!!؟؟ فالاهلى يصنع عالمه بذاته ويشكل عالمنا فى فوضى غير مسبوقة وربما تلك الفوضى قد تفيد اندية جماهيرية اخرى ,وغير جماهيرية وأندية شركات, ولكن الخاسر الحقيقى هو المواطن الذى يكافح غلاء المعيشة وقلة ذات اليد وبطالةوظروف معيشية صعبة ونظر هذا المواطن حوله فوجد أن كل شىء صار ممددا تحت حذاء المادة ولم يبق سوى ان يكون هذا المواطن هو الحذاء نفسه ليستريح مصاصوا الجيوب وجبابرة الرياضة الجدد غرق مسؤلو الاهلى فى الوحل وباعوا مصر وشعبها من اجل ريالات او دولارات قناة الاية ار تى لتفعل بهم ما تشاء وليتم لى ذراع الدولة لترضخ إجبارا لإرادتهم وهى مصيبة وضعت الاهلى ومبادئه فى الوحل بعد حرمان مصر والمصريين والمحبين لكرة القدم فى العالم من مشاهدة مباراة لكرة القدم ويعتبر للاهلى السبق فى جلب الفوضى للرياضة المصرية واللعب على مشاعر الجماهير والتهديد بالجماهيرية لفرض كلمته واظهار العين الحمراء لكل من يجرؤ ويفتح فاه معترضا على مهزلة وفضيحة رياضية بكافة المقاييس لم يعبأ الاهلى بالقنوات المتعاقدة بالفعل ولا باتحاد اللعبة ولا بالملايين التى تود متابعة المباراة ولا بحقوق الاندية المتنافسة ,وفورا خلع عباءة المبادىء وأرتدى عباءة أنا وبعدى الطوفان ليظهر وجه فرانكشتين القبيح خلف وجه المبادىء والمثل الزائفة. والحق نحن نلتزم الصمت كجماهير الزمالك لان ما سيناله الاهلى الان سيناله حتما الزمالك بعد شهرين من الان على أكثر تقدير وكذلك باقى الاندية الاخرى ولكن ما أثارنى هو الفضيحة ألتى حدثت بين جنبات الاستاد اليوم فالاهلى يتحدى ويعادى الجميع ويمنع الجميع من أذاعة وتلفزيون من بث المباراة ومع ذلك الاستاد خاوى على عروشه من الجماهير التى عزفت عن الذهاب والاسوأ هو مطاردة المشجعين لمنعهم من نقل نتيجة المباراة !!فضيحة رياضية ومهزلة حقيقية ولا ادري أين رجال إستاد القاهرة وأين الشرطة ؟واين منظمات حقوق الانسان فيما حدث مساء السبت 9/8 حين تعامل البودى جاردات للنادى الاحمر والقناة العربية بأسلوب موسادى وتحرم صحفيين ومراسلين لقنوات فضائية من استعمال حقهم المشروع فى الحديث عبر الموبايل فى استاد القاهرة والمضحك أن أستاد القاهرة أصبح تحت السيطرة بأستعمال النظارات المكبرة للكشف عن من يخترق نظامهم وشعرت فجأة أن الاتحاد السوفيتى رجع فى قلب قاهرة المعز ؟!!فالبودى جاردات تنتشر والتجسس على الافراد أصبح عينى عينك ومشروع والرقابة صارمة. وضحكت رة اخرى حين تذكرت المثل القائل "الجنازة حارة والميت كلب "فالاجراءات تشعرك انك فى الكرملين أبان الستار الحديدى للدولة الشيوعية والحدث تافه وهو مباراة بين الاهلى والاوليمبي. وأتحدى أن يحدث هذا فى أى دولة أو جزيرة صغيرة فى عالمنا الحاضر أو الماضى .. وأياك من الحديث أو التعرض للاهلى فالتهمة هى التخابر مع قناة فضائية لنقل مباراة رياضية منتهى العبث والاستخفاف والبلطجة بصورة غير مسبوقة ..والمؤسف أن يتهم احد بسرقة تسريب بيانات مباراة سرية والاتهام يأتى ممن لا ينتمون للبلد يتهمون من سرب نتيجة اللقاء انه سارق مذموم ومحتقر وهى كارثة أنسانية وأخلاقية بكافة المقاييس وضحكت مرة اخرى حين تذكرت هذا الطفل المغرور الاخرق حين تشبث بكرة من الجلد ومنع كل أقرانه من اللعب بها معه لانها ملكه وأحد حقوقه وحرم منها الجميع حتى نفسهوقد يرى كثيرون أن الاهلى يحافظ على حقوقه ونسى الاهلى أنه يعمل فى أطار جاعى وأنه من ألممكن الاستفادة بمبالغ طائلة دون أنشودة الحصرى وحرمان الجميع بصورة جعلت الاهلى كفتوة الكرة المصرية محدثا فوضى لن يستطيع احد أحتوائها مستقبلا والحقيقية أن أصابع الاتهام تشير الى أتحاد الكرة فى اول بوادر الازمة وعدم وضع خطة مستقبلية حول مستقبل الفضائيات والاندية فليس صعبا أن نرى غدا قناة للزمالك واخرى للاسماعيلى وثالثة للمصرى وبتروجيت وأنبى وغيرهم فغير مفهوم مطلقا الموقف المتخاذل لاتحاد الكرة وهو المتسبب الاول فى تلك المهزلة بأعتباره المالك الرسمى لحق بيع المباريات وتسويقها والمثير للشكوك أن يرمى سمير زاهر الكرة فى ملعب د.أنس الفقى وزير الاعلام رغم انه المالك الرسمى لحقوق الاندية وحق بيع المباريات وهو ما فتح للاهلى بابا للتفاوض مع وزير الاعلام واعلان نجاحه فى التوصل لاتفاق بينهما وهو ما سيفتح أبواب جهنم على أتحاد الكرة من جميع الاندية التى ستطالب بحقوقها كاملة سواء بحق المباريات على ملعبها أو خارج ملعبها ولعل ضعف اتحاد الكره وتواطىء بعض افراده مع الاهلى هو ما وصل بنا لهذه المهزلة وربما يرد البعض من حق كل نادى ان يبحث عن سبل لتدعيم نفسه ماليا ولكن ليس من حق الاهلى ان يخترع نظام ويذيع على قناته بمفردههاضما حقوق أندية اخرى لها حقوق أدبيه ومادية والمؤسف ان يتهم احد بسرقة تسريب بيانات مباراة سرية والاتهام يأتى ممن لا ينتمون للبلد فأبن البلد سارق ومذموم ومحتقر ومن جاء يمص دماء الشعب المصرى هو الباسل الخطر والافضح أن كل هذا حدث ولم تحصل قناته على موافقة بث لمباريات هذا العام حتى الان وكل ما يستطيع الاهلى عمله حرمان جماهيره والاندية الاخرى من عائد الادبى والمادى لاذاعة المباريات وهل تستطيع ادارة الاهلى عدم اذاعة مباراة للاهلى والزمالك ؟؟1 اشك ولكنها فرقعة للى ذراع اتحاد الكرة مثلما حدث مع مسرحية البطاقة الدولية لحسنى عبد ربه التى أجل اتحاد الكرة أرسالها يومين وكأن الاهلى قد حصل على حقوقه كاملة خلال هذين اليومين الا أذا كان كالعادة من باب الضغط والارهاب لحسنى عبد ربه ربما يظهر فى الشهور المقبله أثره!! لاشك أن القضية ستأخذ أبعادا فيما بعد لن يستطيع أن يحتويها من جبنوا عمدا عن مواجهة الاهلى ومجلس ادارته
وكتبت راندا مهدي:
ضحكت من الأعماق كما لم أضحك فقد تحولت المشكلة التى أثارتها دولة الاهلى حول أحقيتها في بث مباريات الفريق حصريا إلى مسرحية كوميدية قد تحقق أرباحا قياسية فى الموسم الصيفي فى سابقة تعد الأولى على مستوى العالم وربما تدخل من ضمن أرقام الاهلى القياسية فى أنهم النادي الوحيد. عفوا الدولة الوحيدة, باعتبارها دولة داخل دولة لها قراراتها المصيرية والتى تنفرد بها عن باقى الشعب وتتحدى الحكومة , ولها سيادة خاصة ولا يسرى عليها القوانين واللوائح والأعراف, باعتبار الاهلى دولة لها سيادة ,ولذا فهي الدولة الوحيدة التى استحدثت من العدم موضة البث الحصرى دون باقى أندية العالم اى عالم!!؟؟ فالاهلى يصنع عالمه بذاته ويشكل عالمنا فى فوضى غير مسبوقة وربما تلك الفوضى قد تفيد اندية جماهيرية اخرى ,وغير جماهيرية وأندية شركات, ولكن الخاسر الحقيقى هو المواطن الذى يكافح غلاء المعيشة وقلة ذات اليد وبطالةوظروف معيشية صعبة ونظر هذا المواطن حوله فوجد أن كل شىء صار ممددا تحت حذاء المادة ولم يبق سوى ان يكون هذا المواطن هو الحذاء نفسه ليستريح مصاصوا الجيوب وجبابرة الرياضة الجدد غرق مسؤلو الاهلى فى الوحل وباعوا مصر وشعبها من اجل ريالات او دولارات قناة الاية ار تى لتفعل بهم ما تشاء وليتم لى ذراع الدولة لترضخ إجبارا لإرادتهم وهى مصيبة وضعت الاهلى ومبادئه فى الوحل بعد حرمان مصر والمصريين والمحبين لكرة القدم فى العالم من مشاهدة مباراة لكرة القدم ويعتبر للاهلى السبق فى جلب الفوضى للرياضة المصرية واللعب على مشاعر الجماهير والتهديد بالجماهيرية لفرض كلمته واظهار العين الحمراء لكل من يجرؤ ويفتح فاه معترضا على مهزلة وفضيحة رياضية بكافة المقاييس لم يعبأ الاهلى بالقنوات المتعاقدة بالفعل ولا باتحاد اللعبة ولا بالملايين التى تود متابعة المباراة ولا بحقوق الاندية المتنافسة ,وفورا خلع عباءة المبادىء وأرتدى عباءة أنا وبعدى الطوفان ليظهر وجه فرانكشتين القبيح خلف وجه المبادىء والمثل الزائفة. والحق نحن نلتزم الصمت كجماهير الزمالك لان ما سيناله الاهلى الان سيناله حتما الزمالك بعد شهرين من الان على أكثر تقدير وكذلك باقى الاندية الاخرى ولكن ما أثارنى هو الفضيحة ألتى حدثت بين جنبات الاستاد اليوم فالاهلى يتحدى ويعادى الجميع ويمنع الجميع من أذاعة وتلفزيون من بث المباراة ومع ذلك الاستاد خاوى على عروشه من الجماهير التى عزفت عن الذهاب والاسوأ هو مطاردة المشجعين لمنعهم من نقل نتيجة المباراة !!فضيحة رياضية ومهزلة حقيقية ولا ادري أين رجال إستاد القاهرة وأين الشرطة ؟واين منظمات حقوق الانسان فيما حدث مساء السبت 9/8 حين تعامل البودى جاردات للنادى الاحمر والقناة العربية بأسلوب موسادى وتحرم صحفيين ومراسلين لقنوات فضائية من استعمال حقهم المشروع فى الحديث عبر الموبايل فى استاد القاهرة والمضحك أن أستاد القاهرة أصبح تحت السيطرة بأستعمال النظارات المكبرة للكشف عن من يخترق نظامهم وشعرت فجأة أن الاتحاد السوفيتى رجع فى قلب قاهرة المعز ؟!!فالبودى جاردات تنتشر والتجسس على الافراد أصبح عينى عينك ومشروع والرقابة صارمة. وضحكت رة اخرى حين تذكرت المثل القائل "الجنازة حارة والميت كلب "فالاجراءات تشعرك انك فى الكرملين أبان الستار الحديدى للدولة الشيوعية والحدث تافه وهو مباراة بين الاهلى والاوليمبي. وأتحدى أن يحدث هذا فى أى دولة أو جزيرة صغيرة فى عالمنا الحاضر أو الماضى .. وأياك من الحديث أو التعرض للاهلى فالتهمة هى التخابر مع قناة فضائية لنقل مباراة رياضية منتهى العبث والاستخفاف والبلطجة بصورة غير مسبوقة ..والمؤسف أن يتهم احد بسرقة تسريب بيانات مباراة سرية والاتهام يأتى ممن لا ينتمون للبلد يتهمون من سرب نتيجة اللقاء انه سارق مذموم ومحتقر وهى كارثة أنسانية وأخلاقية بكافة المقاييس وضحكت مرة اخرى حين تذكرت هذا الطفل المغرور الاخرق حين تشبث بكرة من الجلد ومنع كل أقرانه من اللعب بها معه لانها ملكه وأحد حقوقه وحرم منها الجميع حتى نفسهوقد يرى كثيرون أن الاهلى يحافظ على حقوقه ونسى الاهلى أنه يعمل فى أطار جاعى وأنه من ألممكن الاستفادة بمبالغ طائلة دون أنشودة الحصرى وحرمان الجميع بصورة جعلت الاهلى كفتوة الكرة المصرية محدثا فوضى لن يستطيع احد أحتوائها مستقبلا والحقيقية أن أصابع الاتهام تشير الى أتحاد الكرة فى اول بوادر الازمة وعدم وضع خطة مستقبلية حول مستقبل الفضائيات والاندية فليس صعبا أن نرى غدا قناة للزمالك واخرى للاسماعيلى وثالثة للمصرى وبتروجيت وأنبى وغيرهم فغير مفهوم مطلقا الموقف المتخاذل لاتحاد الكرة وهو المتسبب الاول فى تلك المهزلة بأعتباره المالك الرسمى لحق بيع المباريات وتسويقها والمثير للشكوك أن يرمى سمير زاهر الكرة فى ملعب د.أنس الفقى وزير الاعلام رغم انه المالك الرسمى لحقوق الاندية وحق بيع المباريات وهو ما فتح للاهلى بابا للتفاوض مع وزير الاعلام واعلان نجاحه فى التوصل لاتفاق بينهما وهو ما سيفتح أبواب جهنم على أتحاد الكرة من جميع الاندية التى ستطالب بحقوقها كاملة سواء بحق المباريات على ملعبها أو خارج ملعبها ولعل ضعف اتحاد الكره وتواطىء بعض افراده مع الاهلى هو ما وصل بنا لهذه المهزلة وربما يرد البعض من حق كل نادى ان يبحث عن سبل لتدعيم نفسه ماليا ولكن ليس من حق الاهلى ان يخترع نظام ويذيع على قناته بمفردههاضما حقوق أندية اخرى لها حقوق أدبيه ومادية والمؤسف ان يتهم احد بسرقة تسريب بيانات مباراة سرية والاتهام يأتى ممن لا ينتمون للبلد فأبن البلد سارق ومذموم ومحتقر ومن جاء يمص دماء الشعب المصرى هو الباسل الخطر والافضح أن كل هذا حدث ولم تحصل قناته على موافقة بث لمباريات هذا العام حتى الان وكل ما يستطيع الاهلى عمله حرمان جماهيره والاندية الاخرى من عائد الادبى والمادى لاذاعة المباريات وهل تستطيع ادارة الاهلى عدم اذاعة مباراة للاهلى والزمالك ؟؟1 اشك ولكنها فرقعة للى ذراع اتحاد الكرة مثلما حدث مع مسرحية البطاقة الدولية لحسنى عبد ربه التى أجل اتحاد الكرة أرسالها يومين وكأن الاهلى قد حصل على حقوقه كاملة خلال هذين اليومين الا أذا كان كالعادة من باب الضغط والارهاب لحسنى عبد ربه ربما يظهر فى الشهور المقبله أثره!! لاشك أن القضية ستأخذ أبعادا فيما بعد لن يستطيع أن يحتويها من جبنوا عمدا عن مواجهة الاهلى ومجلس ادارته