أربعون عاماً ... هي ما احتاجه الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لتحويل النسخة البدائية من بطولة أطلقها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم واتحاد أمريكا الجنوبية إلى مونديال عالمي لأبطال القارات للأندية.
وبدأت الفكرة بعدما اشترك الاتحادان الأوروبي والجنوب أمريكي في تنظيم بطولة تجمع بين الفائز ببطولة دوري الأبطال من كل جانب عام 1960 تستضيفها اليابان وترعاها مؤسسة "تويوتا" العالمية.
ويشارك الفريقان في كأس "الإنتركونتننتال" أو كأس "تويوتا" بمبارتي ذهاب وإياب تستضيفهما مدينتا طوكيو ويوكوهاما.
واستمرت بطولة كأس "تويوتا" حتى بعد إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم عن اطلاقه لبطولة كأس العالم للأندية، يشارك فيها الفائزان ببطولة دوري الأبطال من القارات الست عام 2000، واستضافت البرازيل نسختها الأولى.
النسخة الأولى
شهدت النسخة الأولى من مونديال الأندية مشاركة ثمانية فرق هي مانشستر يونايتد الإنجليزي بطل أوروبا، وفاسكو دي جاما بطل أمريكا الجنوبية، والنصر السعودي بطل أسيا، ونكاكسا المكسيكي بطل وسط وشمال أمريكا، وساوث ملبورن بطل أوقيانوسيا (أستراليا)، والرجاء المغربي بطل إفريقيا.
واستضافت البطولة في نسختها الأولى كل من ريال مدريد الإسباني بصفته نادي القرن في أوروبا، وكورينثيانز البرازيلي بطل الدولة المنظمة، والذي تمكن في النهاية من خطف لقب البطولة.
قُسمت الفرق الثمانية إلى مجموعتين، يتنافسون فيما بينهم على قمة المجموعة، ثم يتنافس أصحاب المركز الثاني في كل مجموعة على المركزين الثالث والرابع، فيما يتنافس الأوائل على ذهبية وفضية البطولة.
وتمكن كورينثيانز من خطف اللقب بعد الفوز على بطل أمريكا الجنوبية فاسكو دي جاما في النهائي بركلات الترجيح 4-3 بعد انتهاء وقت المباراة الأصلي بالتعادل السلبي.
ورغم تحديد موعد وموقع إقامة النسخة الثانية من البطولة، والتي كان من المفترض أن تستضيفها إسبانيا، فان كورينثيانز البرازيلي تمكن من الاستمتاع بلقبه لما يزيد عن أربع سنوات تأجل خلالها ظهور النسخة الثانية للبطولة نتيجة مشاكل تنظيمية وتسويقية، خاصة أنها لم تلاق شعبية كبرى في أوروبا بنسختها الأولى.
ولكن الاتفاق بين مسؤولي الفيفا والاتحادين الأوروبي والجنوب إمريكي على دمج بطولتي كأس العالم للأندية وكأس تويوتا في بطولة واحدة أعادها مونديال الأندية للنور في عام 2005، مع إضافة بعض التعديلات على نظام البطولة، لتتحول من نظام المجموعات، إلى اللعب بنظام خروج المغلوب على أن يتأهل بطلي أوروبا وأمريكا الجنوبية لنصف نهائي البطولة مباشرة.
ظهور مصري
ظهر النادي الأهلي بطل مصر وإفريقيا للمرة الأولى في البطولة في نسختها الثانية عام 2005، مع ليفربول الإنجليزي بطل أوروبا، واتحاد جدة السعودي بطل أسيا، وسيدني بطل أوقيانوسيا (أستراليا)، وسباريسا ديبورتيفو الكوستاريكي بطل وسط وشمال أمريكا وساوباولو البرازيلي.
ولكن السفير المصري واجه الهزيمة في مباراته الأولى أمام اتحاد جدة السعودي بهدف، لينتقل للمنافسة على المركزين الخامس والسادس أمام سيدني الاسترالي، ويخسر ممثل القارة الإفريقية مجدداً بهدفين لهدف ويحتل المركز السادس والأخير.
واستمر اتحاد جدة السعودي في مشواره بالبطولة، ليقابل ساوباولو في نصف النهائي ويخسر الفريق العربي بهدفين مقابل ثلاثة أمام بطل أمريكا الجنوبية، لينافس اتحاد جدة على المركزين الثالث والرابع ويظهر بطلي أوروبا وأمريكا الجنوبية في النهائي.
وفي الوقت الذي خسر فيه اتحاد جدة الميدالية البرونزية لصالح بطل كوستاريكا بعد الهزيمة بهدفين مقابل ثلاثة، اقتنص ساوباولو كأس البطولة بعد الفوز على ليفربول بطل أوروبا بهدف.
ولكن النادي الأهلي "سريع التطور" بحسب وصف الاتحاد الدولي لكرة القدم تمكن من اثبات جدارته في البطولة التالية، وبعد احتفاظه بلقب بطل إفريقيا تمكن من خطف برونزية النسخة الثالثة من كأس العالم للأندية التي استضافتها اليابان أيضاً. وحصل محمد أبو تريكه نجم الفريق على لقب هداف البطولة.
ميلان حامل اللقب
وجاء الظهور الثاني للنادي الأهلي في اليابان ضمن أبطال القارات الست، تشونبوك هيونداي موتورز الكوري الجنوبي بطل أسيا، وكلوب أمريكا المكسيكي بطل شمال ووسط أمريكا، وبرشلونة الإسباني بطل أوروبا، وأوكلاند سيتي النيوزيلاندي بطل قارة أوقيانوسيا، وإنترناسيونال البرازيلي بطل أمريكا الجنوبية الذي حمل لقب بطل مونديال الأندية في نسخته الثالثة.
وتغلب ممثل القارة السمراء على أوكلاند سيتي بهدفين نظيفين قبل أن يتلقى هزيمة من إنترناسيونال البرازيلي بهدفين لهدف وينتقل للمنافسة على المركزين الثالث والرابع، حيث فاز ببرونزية البطولة بعد الفوز على كلوب أمريكا بهدفين لهدف.
تعديلات مكثفة
وقبل انطلاق النسخة الرابعة لمونديال الأندية عام 2007 قرر الاتحاد الدولي إجراء العديد من التعديلات على نظام البطولة.
وبدافع "العمل على زيادة شعبية البطولة ونسبة الحضور الجماهيري" على حد وصف الفيفا قرر الاتحاد الدولي السماح لبطل دوري الدولة المنظمة بالمشاركة في البطولة سنويا، ليزيد عدد الفرق المشاركة من ست فرق إلى سبعة.
ولكن مع فوز بطل اليابان – الدولة المنظمة - ببطولة دوري أبطال أسيا قرر الاتحاد الدولي أنه في حالة فوز فريق ياباني ببطولة أسيا ينضم وصيف البطل إلى قائمة المشاركين في كأس العالم للأندية.
كما تسببت التعديلات "الكروية" التي شهدتها قارة أوقيانوسيا في إضافة تعديل جديد للائحة البطولة.
فبعد موافقة الفيفا على مطلب أستراليا بالانفصال كروياً عن قارة أوقايانوسيا التي تضمها مع نيوزيلندا ومجموعة من الجزر المتفرقة الواقعة في المحيط الهادي، والمشاركة في البطولات الأسيوية، والمستوى المتردي الذي ظهر عليه أوكلاند سيتي بطل نيوزيلاندا في النسخة الثالثة للبطولة، قرر الفيفا إضافة مرحلة تمهيدية في أدوار البطولة.
ويلتقي في المرحلة التمهيدية وصيف بطل أسيا أو بطل الدوري الياباني المضيف مع بطل قارة أوقيانوسيا على أن يتأهل الفائز منهما للدور الأول للبطولة الذي سيقام بين أربعة فرق كما كان في البطولتين السابقتين.
غياب مصري
وفي الدور التمهيدي للدورة الرابعة للبطولة التي غاب عنها النادي الأهلي مفسحا المجال للنجم الساحلي التونسي، تقابل سباهان أصفهان الايراني وصيف بطل أسيا مع ويتاكر يونايتد النيوزيلاندي ممثل أصغر قارات العالم، ليحجز بطل إيران مكاناً له في ربع النهائي بالفوز 3-1 على بطل نيوزيلاندا.
وفيما كان ربع النهائي هو نهاية مشوار البطل الإيراني بعد الخسارة من أوراوا ريد ديناموز بطل اليابان وأسيا بثلاثة أهداف مقابل هدف، فان النجم الساحلي ممثل القارة الإفريقية تمكن من تخطي باتشوكا المكسيكي بطل شمال ووسط أمريكا بهدف والصعود لنصف النهائي حيث قضى بوكا جونيور على أحلام الفريق العربي للوصول للنهائي للمرة الأولى.
وفي نصف النهائي ظهر بطل أوروبا وإيطاليا إي سي ميلان ليوقف قطار بطل اليابان ويهزمه بهدف ويتأهل سريعاً لنهائي مونديال الأندية ويلاقي بطل الأرجنتين.
وفي نهائي 2007 تظهر للمرة الثانية في مونديال الأندية نسخة من "كأس تويوتا"، إذ التقى بطلي أوروبا وأمريكا الجنوبية في لقاء مثير انتهي بفوز بطل أوروبا بكأس العالم للأندية للمرة الأولى في تاريخه.
وفيما يستعد النادي الأهلي بطل القارة السمراء للظهور في النسخة الخامسة من البطولة للمرة الثالثة في تاريخه ترتفع الآمال بوصول بطل الدوري المصري لنهائي مونديال الأندية ليصبح الفريق العربي والإفريقي الأول الذي يظهر في نهائي البطولة.
ويظهر مشوار النادي الأهلي في البطولة ممهداً للوصول للنهائي، إذ يستهل مشواره في البطولة بلقاء باتشوكا المكسيكي بطل قارة أمريكا الشمالية، ويلتقي الفائز في الدور قبل النهائي للبطولة مع فريق ليجيا ديبورتيفو دي كويتو الاكوادوري بطل أمريكا الجنوبية.
وفي حالة فوز النادي الأهلي بالمبارتين يظهر في النهائي فريق عربي وإفريقي للمرة الأولى منذ انطلاقها
وبدأت الفكرة بعدما اشترك الاتحادان الأوروبي والجنوب أمريكي في تنظيم بطولة تجمع بين الفائز ببطولة دوري الأبطال من كل جانب عام 1960 تستضيفها اليابان وترعاها مؤسسة "تويوتا" العالمية.
ويشارك الفريقان في كأس "الإنتركونتننتال" أو كأس "تويوتا" بمبارتي ذهاب وإياب تستضيفهما مدينتا طوكيو ويوكوهاما.
واستمرت بطولة كأس "تويوتا" حتى بعد إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم عن اطلاقه لبطولة كأس العالم للأندية، يشارك فيها الفائزان ببطولة دوري الأبطال من القارات الست عام 2000، واستضافت البرازيل نسختها الأولى.
النسخة الأولى
شهدت النسخة الأولى من مونديال الأندية مشاركة ثمانية فرق هي مانشستر يونايتد الإنجليزي بطل أوروبا، وفاسكو دي جاما بطل أمريكا الجنوبية، والنصر السعودي بطل أسيا، ونكاكسا المكسيكي بطل وسط وشمال أمريكا، وساوث ملبورن بطل أوقيانوسيا (أستراليا)، والرجاء المغربي بطل إفريقيا.
واستضافت البطولة في نسختها الأولى كل من ريال مدريد الإسباني بصفته نادي القرن في أوروبا، وكورينثيانز البرازيلي بطل الدولة المنظمة، والذي تمكن في النهاية من خطف لقب البطولة.
قُسمت الفرق الثمانية إلى مجموعتين، يتنافسون فيما بينهم على قمة المجموعة، ثم يتنافس أصحاب المركز الثاني في كل مجموعة على المركزين الثالث والرابع، فيما يتنافس الأوائل على ذهبية وفضية البطولة.
وتمكن كورينثيانز من خطف اللقب بعد الفوز على بطل أمريكا الجنوبية فاسكو دي جاما في النهائي بركلات الترجيح 4-3 بعد انتهاء وقت المباراة الأصلي بالتعادل السلبي.
ورغم تحديد موعد وموقع إقامة النسخة الثانية من البطولة، والتي كان من المفترض أن تستضيفها إسبانيا، فان كورينثيانز البرازيلي تمكن من الاستمتاع بلقبه لما يزيد عن أربع سنوات تأجل خلالها ظهور النسخة الثانية للبطولة نتيجة مشاكل تنظيمية وتسويقية، خاصة أنها لم تلاق شعبية كبرى في أوروبا بنسختها الأولى.
ولكن الاتفاق بين مسؤولي الفيفا والاتحادين الأوروبي والجنوب إمريكي على دمج بطولتي كأس العالم للأندية وكأس تويوتا في بطولة واحدة أعادها مونديال الأندية للنور في عام 2005، مع إضافة بعض التعديلات على نظام البطولة، لتتحول من نظام المجموعات، إلى اللعب بنظام خروج المغلوب على أن يتأهل بطلي أوروبا وأمريكا الجنوبية لنصف نهائي البطولة مباشرة.
ظهور مصري
ظهر النادي الأهلي بطل مصر وإفريقيا للمرة الأولى في البطولة في نسختها الثانية عام 2005، مع ليفربول الإنجليزي بطل أوروبا، واتحاد جدة السعودي بطل أسيا، وسيدني بطل أوقيانوسيا (أستراليا)، وسباريسا ديبورتيفو الكوستاريكي بطل وسط وشمال أمريكا وساوباولو البرازيلي.
ولكن السفير المصري واجه الهزيمة في مباراته الأولى أمام اتحاد جدة السعودي بهدف، لينتقل للمنافسة على المركزين الخامس والسادس أمام سيدني الاسترالي، ويخسر ممثل القارة الإفريقية مجدداً بهدفين لهدف ويحتل المركز السادس والأخير.
واستمر اتحاد جدة السعودي في مشواره بالبطولة، ليقابل ساوباولو في نصف النهائي ويخسر الفريق العربي بهدفين مقابل ثلاثة أمام بطل أمريكا الجنوبية، لينافس اتحاد جدة على المركزين الثالث والرابع ويظهر بطلي أوروبا وأمريكا الجنوبية في النهائي.
وفي الوقت الذي خسر فيه اتحاد جدة الميدالية البرونزية لصالح بطل كوستاريكا بعد الهزيمة بهدفين مقابل ثلاثة، اقتنص ساوباولو كأس البطولة بعد الفوز على ليفربول بطل أوروبا بهدف.
ولكن النادي الأهلي "سريع التطور" بحسب وصف الاتحاد الدولي لكرة القدم تمكن من اثبات جدارته في البطولة التالية، وبعد احتفاظه بلقب بطل إفريقيا تمكن من خطف برونزية النسخة الثالثة من كأس العالم للأندية التي استضافتها اليابان أيضاً. وحصل محمد أبو تريكه نجم الفريق على لقب هداف البطولة.
ميلان حامل اللقب
وجاء الظهور الثاني للنادي الأهلي في اليابان ضمن أبطال القارات الست، تشونبوك هيونداي موتورز الكوري الجنوبي بطل أسيا، وكلوب أمريكا المكسيكي بطل شمال ووسط أمريكا، وبرشلونة الإسباني بطل أوروبا، وأوكلاند سيتي النيوزيلاندي بطل قارة أوقيانوسيا، وإنترناسيونال البرازيلي بطل أمريكا الجنوبية الذي حمل لقب بطل مونديال الأندية في نسخته الثالثة.
وتغلب ممثل القارة السمراء على أوكلاند سيتي بهدفين نظيفين قبل أن يتلقى هزيمة من إنترناسيونال البرازيلي بهدفين لهدف وينتقل للمنافسة على المركزين الثالث والرابع، حيث فاز ببرونزية البطولة بعد الفوز على كلوب أمريكا بهدفين لهدف.
تعديلات مكثفة
وقبل انطلاق النسخة الرابعة لمونديال الأندية عام 2007 قرر الاتحاد الدولي إجراء العديد من التعديلات على نظام البطولة.
وبدافع "العمل على زيادة شعبية البطولة ونسبة الحضور الجماهيري" على حد وصف الفيفا قرر الاتحاد الدولي السماح لبطل دوري الدولة المنظمة بالمشاركة في البطولة سنويا، ليزيد عدد الفرق المشاركة من ست فرق إلى سبعة.
ولكن مع فوز بطل اليابان – الدولة المنظمة - ببطولة دوري أبطال أسيا قرر الاتحاد الدولي أنه في حالة فوز فريق ياباني ببطولة أسيا ينضم وصيف البطل إلى قائمة المشاركين في كأس العالم للأندية.
كما تسببت التعديلات "الكروية" التي شهدتها قارة أوقيانوسيا في إضافة تعديل جديد للائحة البطولة.
فبعد موافقة الفيفا على مطلب أستراليا بالانفصال كروياً عن قارة أوقايانوسيا التي تضمها مع نيوزيلندا ومجموعة من الجزر المتفرقة الواقعة في المحيط الهادي، والمشاركة في البطولات الأسيوية، والمستوى المتردي الذي ظهر عليه أوكلاند سيتي بطل نيوزيلاندا في النسخة الثالثة للبطولة، قرر الفيفا إضافة مرحلة تمهيدية في أدوار البطولة.
ويلتقي في المرحلة التمهيدية وصيف بطل أسيا أو بطل الدوري الياباني المضيف مع بطل قارة أوقيانوسيا على أن يتأهل الفائز منهما للدور الأول للبطولة الذي سيقام بين أربعة فرق كما كان في البطولتين السابقتين.
غياب مصري
وفي الدور التمهيدي للدورة الرابعة للبطولة التي غاب عنها النادي الأهلي مفسحا المجال للنجم الساحلي التونسي، تقابل سباهان أصفهان الايراني وصيف بطل أسيا مع ويتاكر يونايتد النيوزيلاندي ممثل أصغر قارات العالم، ليحجز بطل إيران مكاناً له في ربع النهائي بالفوز 3-1 على بطل نيوزيلاندا.
وفيما كان ربع النهائي هو نهاية مشوار البطل الإيراني بعد الخسارة من أوراوا ريد ديناموز بطل اليابان وأسيا بثلاثة أهداف مقابل هدف، فان النجم الساحلي ممثل القارة الإفريقية تمكن من تخطي باتشوكا المكسيكي بطل شمال ووسط أمريكا بهدف والصعود لنصف النهائي حيث قضى بوكا جونيور على أحلام الفريق العربي للوصول للنهائي للمرة الأولى.
وفي نصف النهائي ظهر بطل أوروبا وإيطاليا إي سي ميلان ليوقف قطار بطل اليابان ويهزمه بهدف ويتأهل سريعاً لنهائي مونديال الأندية ويلاقي بطل الأرجنتين.
وفي نهائي 2007 تظهر للمرة الثانية في مونديال الأندية نسخة من "كأس تويوتا"، إذ التقى بطلي أوروبا وأمريكا الجنوبية في لقاء مثير انتهي بفوز بطل أوروبا بكأس العالم للأندية للمرة الأولى في تاريخه.
وفيما يستعد النادي الأهلي بطل القارة السمراء للظهور في النسخة الخامسة من البطولة للمرة الثالثة في تاريخه ترتفع الآمال بوصول بطل الدوري المصري لنهائي مونديال الأندية ليصبح الفريق العربي والإفريقي الأول الذي يظهر في نهائي البطولة.
ويظهر مشوار النادي الأهلي في البطولة ممهداً للوصول للنهائي، إذ يستهل مشواره في البطولة بلقاء باتشوكا المكسيكي بطل قارة أمريكا الشمالية، ويلتقي الفائز في الدور قبل النهائي للبطولة مع فريق ليجيا ديبورتيفو دي كويتو الاكوادوري بطل أمريكا الجنوبية.
وفي حالة فوز النادي الأهلي بالمبارتين يظهر في النهائي فريق عربي وإفريقي للمرة الأولى منذ انطلاقها